کد مطلب:281428 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:239
المنتقم من الطغاة الجبارین
إن الإمام المهدی علیه السلام هو المنتقم لله ولرسوله ولأهل البیت وللإمام الحسین علیه السلام بالخصوص ولكل المظلومین والمستضعفین فی الأرض حین قیامه وخروجه حیث ینتقم من الظلمة والمجرمین والطواغیت، وقد تحدث القرآن الكریم عن ذلك كما بینه الإمام الصادق علیه السلام، فی قوله تعالی: (وَاصْبِرْ عَلَی مَا یَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِیلاً) (المزمل:10) قال: - فاصبر علی ما یقولون یا محمد من تكذیبهم إیاك، فإنّی منتقم منهم برجل منك، هو قائمی الذی سلّطته علی دماء الظلمة-.
1- وعن قوله تعالی فی سورة المدّثر: (ذَرْنِی وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِیداً - وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً - وَبَنِینَ شُهُوداً - وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِیداً - ثُمَّ یَطْمَعُ أَنْ أَزِیدَ - كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لاَیَاتِنَا عَنِیداً - سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً - إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ - فَقُتِلَ كَیْفَ قَدَّرَ - ثُمَّ قُتِلَ كَیْفَ قَدَّرَ) (المدثر،11-19) قال الإمام الصادق علیه السلام: - عذاب بعد عذاب یُعذّبه
القائم علیه السلام -.
2- وعن الإمام الصادق علیه السلام، لمّا سأله أبو بصیر عن قول الله تعالی فی سورة الطارق: (إِنَّهُمْ یَكِیدُونَ كَیْداً) (الطَّارق:15) فقال علیه السلام: - كادوا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وكادوا علیاً علیه السلام، وكادوا فاطمة علیهاالسلام، فقال الله: یا محمد انهم یكیدون كیداً وأكید كیداً، فمهّل الكافرین یا محمد أمهلهم رویداً لوقت بعث القائم علیه السلام فینتقم لی من الجبارین والطواغیت من قریش وبنی أُمیة وسائر الناس-. من الظلمة والطواغیت.
3- وعن سلیمان الدیلمی قال: قلت لأبی عبد الله علیه السلام، قول الله عز وجل: (هَلْ أَتَاكَ حَدِیثُ الْغَاشِیَةِ) (الغاشِیة:1)، قال: - یغشاهم القائم بالسیف-. إلی أن قال: قلت: (تَصْلَی نَاراً حَامِیَةً) (الغاشِیة:4)، قال: - تصلی نار الحرب فی الدنیا علی عهد القائم علیه السلام وفی الآخرة نار جهنم-.
4- وقال الإمام الباقر علیه السلام فی قوله تعالی فی سورة الأنعام: (حَتَّی إِذَا فَرِحُوا بِمَا اُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُبْلِسُونَ) (الانعام:44)، یعنی قیام القائم.
5- وعن الإمام الصادق علیه السلام لمّا سأله المفضل عن قول الله تعالی فی سورة الكهف: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَكَّاءَ…ً) (الكهف:98) قال علیه السلام: - رَفعُ التقیّة عند الكشف، فینتقم من أعداء الله-.
6- عن الإمام الصادق علیه السلام لمّا سأله أبو بصیر عن قول الله تعالی فی سورة مریم: (حَتَّی إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وإِمَّا السَّاعَةَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً) (مریم:75) فقال علیه السلام: -... وأمّا قوله: (حَتَّی إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ)، فهو خروج القائم علیه السلام، وهو الساعة، فسیعلمون ذلك الیوم وما نزل بهم من الله علی یدی قائمه، فذلك قوله: (مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً)، یعنی عند القائم، وأضعف جنداً..-.
7- عن الإمام الباقر والإمام الصادق، فی قوله تعالی فی سورة القصص: (وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ) (القَصَص:5)، روی عنهما: - إنّ هذه مخصوصة بصاحب الأمر الذی یظهر فی آخر الزمان ویبید الجبابرة والفراعنة ویملك الأرض شرقاً وغرباً فیملأها عدلاً كما ملئت جوراً-.
8- وفی الآیة الكریمة ذاتها قال أمیر المؤمنین علیه السلام: - هم آل محمد یبعث الله مهدیهم بعد جهدهم فیعزّهم ویذلّ عدّوهم-.
9- وفی قوله تعالی فی سورة ص: (اصْبِرْ عَلَی مَا یَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَیْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (ص:17)، قال الإمام الصادق علیه السلام: - فاصبر علی ما یقولون یا محمد من تكذیبهم إیّاك فإنی منتقم منهم برجل منك وهو قائمی الذی سلّطته علی دماء الظلمة...-.
10- وفی قوله تعالی فی سورة الإسراء: (وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مُظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِیِّهِ سُلْطَاناً فَلا یُسْرِف فِی الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) الاسراء:33) قال الإمام الباقر علیه السلام: - هو الحسین بن علی علیه السلام قُتِلَ مظلوماً ونحن أولیاؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسین فیقتل حتی یُقال قد أسرف فی القتل..-.
11- وفی الآیة ذاتها یقول الإمام الصادق علیه السلام: - ذلك قائم آل محمدٍ یخرج فیقتل بدم الحسین علیه السلام، فلو قتل أهل الأرض لم یكن مسرفاً. وقوله: (فَلا یُسْرِف فِی الْقَتْلِ)، لم یكن لیصنع شیئاً یكون سَرفاً. ثم قال أبو عبد الله علیه السلام: یقتل والله ذراری قتلة الحسین علیه السلام بفعال آبائها-. وذلك لأن الأبناء رضوا بأعمال آبائهم الظلمة وساروا علی منهج آبائهم فی بغضهم لأهل البیت علیهما السلام حیث سفكوا دماء شیعتهم ومحبیهم، فاستحقوا العذاب والبلاء.
1- وعن قوله تعالی فی سورة المدّثر: (ذَرْنِی وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِیداً - وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَمْدُوداً - وَبَنِینَ شُهُوداً - وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِیداً - ثُمَّ یَطْمَعُ أَنْ أَزِیدَ - كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لاَیَاتِنَا عَنِیداً - سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً - إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ - فَقُتِلَ كَیْفَ قَدَّرَ - ثُمَّ قُتِلَ كَیْفَ قَدَّرَ) (المدثر،11-19) قال الإمام الصادق علیه السلام: - عذاب بعد عذاب یُعذّبه
القائم علیه السلام -.
2- وعن الإمام الصادق علیه السلام، لمّا سأله أبو بصیر عن قول الله تعالی فی سورة الطارق: (إِنَّهُمْ یَكِیدُونَ كَیْداً) (الطَّارق:15) فقال علیه السلام: - كادوا رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وكادوا علیاً علیه السلام، وكادوا فاطمة علیهاالسلام، فقال الله: یا محمد انهم یكیدون كیداً وأكید كیداً، فمهّل الكافرین یا محمد أمهلهم رویداً لوقت بعث القائم علیه السلام فینتقم لی من الجبارین والطواغیت من قریش وبنی أُمیة وسائر الناس-. من الظلمة والطواغیت.
3- وعن سلیمان الدیلمی قال: قلت لأبی عبد الله علیه السلام، قول الله عز وجل: (هَلْ أَتَاكَ حَدِیثُ الْغَاشِیَةِ) (الغاشِیة:1)، قال: - یغشاهم القائم بالسیف-. إلی أن قال: قلت: (تَصْلَی نَاراً حَامِیَةً) (الغاشِیة:4)، قال: - تصلی نار الحرب فی الدنیا علی عهد القائم علیه السلام وفی الآخرة نار جهنم-.
4- وقال الإمام الباقر علیه السلام فی قوله تعالی فی سورة الأنعام: (حَتَّی إِذَا فَرِحُوا بِمَا اُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُبْلِسُونَ) (الانعام:44)، یعنی قیام القائم.
5- وعن الإمام الصادق علیه السلام لمّا سأله المفضل عن قول الله تعالی فی سورة الكهف: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّی جَعَلَهُ دَكَّاءَ…ً) (الكهف:98) قال علیه السلام: - رَفعُ التقیّة عند الكشف، فینتقم من أعداء الله-.
6- عن الإمام الصادق علیه السلام لمّا سأله أبو بصیر عن قول الله تعالی فی سورة مریم: (حَتَّی إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وإِمَّا السَّاعَةَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً) (مریم:75) فقال علیه السلام: -... وأمّا قوله: (حَتَّی إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ)، فهو خروج القائم علیه السلام، وهو الساعة، فسیعلمون ذلك الیوم وما نزل بهم من الله علی یدی قائمه، فذلك قوله: (مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً)، یعنی عند القائم، وأضعف جنداً..-.
7- عن الإمام الباقر والإمام الصادق، فی قوله تعالی فی سورة القصص: (وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَی الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الاَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِینَ) (القَصَص:5)، روی عنهما: - إنّ هذه مخصوصة بصاحب الأمر الذی یظهر فی آخر الزمان ویبید الجبابرة والفراعنة ویملك الأرض شرقاً وغرباً فیملأها عدلاً كما ملئت جوراً-.
8- وفی الآیة الكریمة ذاتها قال أمیر المؤمنین علیه السلام: - هم آل محمد یبعث الله مهدیهم بعد جهدهم فیعزّهم ویذلّ عدّوهم-.
9- وفی قوله تعالی فی سورة ص: (اصْبِرْ عَلَی مَا یَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَیْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (ص:17)، قال الإمام الصادق علیه السلام: - فاصبر علی ما یقولون یا محمد من تكذیبهم إیّاك فإنی منتقم منهم برجل منك وهو قائمی الذی سلّطته علی دماء الظلمة...-.
10- وفی قوله تعالی فی سورة الإسراء: (وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مُظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِیِّهِ سُلْطَاناً فَلا یُسْرِف فِی الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) الاسراء:33) قال الإمام الباقر علیه السلام: - هو الحسین بن علی علیه السلام قُتِلَ مظلوماً ونحن أولیاؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسین فیقتل حتی یُقال قد أسرف فی القتل..-.
11- وفی الآیة ذاتها یقول الإمام الصادق علیه السلام: - ذلك قائم آل محمدٍ یخرج فیقتل بدم الحسین علیه السلام، فلو قتل أهل الأرض لم یكن مسرفاً. وقوله: (فَلا یُسْرِف فِی الْقَتْلِ)، لم یكن لیصنع شیئاً یكون سَرفاً. ثم قال أبو عبد الله علیه السلام: یقتل والله ذراری قتلة الحسین علیه السلام بفعال آبائها-. وذلك لأن الأبناء رضوا بأعمال آبائهم الظلمة وساروا علی منهج آبائهم فی بغضهم لأهل البیت علیهما السلام حیث سفكوا دماء شیعتهم ومحبیهم، فاستحقوا العذاب والبلاء.